حطت ورقة على مكاتب الملاعب الرياضي تحمل تساؤل لمكتب رئيس الوزراء د.عمر الرزاز، حول الأمين العام لوزارة الشباب د.ثابت النابلسي الذي لا زال شريكاً في شركة فريق التحديات الخاصة بالمبادرات الشبابية.
ويحمل التساؤل اتجاهين، فهو بالمقام الأول يتسائل حول إذا ما كان من القانوني والسليم أن يكون الأمين العام شريكاً في شركة تتشابه بصورة كبيرة مع عمل وزارة الشباب والأهداف التي تسعى إليها.
ووضع صاحب الورقة تساؤل آخر حول استفادة الشركة من البرامج التي تضعها الوزارة واذا ما كان لها علاقة بذلك.
الأمين العام يمتلك جيشاً من المساندين والمعلقين على صفحات التواصل الإجتماعي، تجعل انتقاده ممنوع "وهز الذنب " له مسموح ، مع العلم ان النابلسي والذي يدعي انه من ابناء السلط حاول جاهدا باخفاء قصة الشركة وشركاؤه المعروفين لدينا ومنهم شقيق نائب رئيس وزراء سابق "حليوة " حتى لا يتم مسائلته قانونية عنها.